أبها
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، وبحضور معالي رئيس مجلس شؤون الأسرة، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية م. أحمد بن سليمان الراجحي وقّع مجلس شؤون الأسرة، ممثلًا بسعادة الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة د. ميمونة بنت خليل آل خليل، مذكرة تفاهم مع جامعة الملك خالد، ممثّلة بسعادة رئيس الجامعة أ.د. فالح بن رجاء الله السلمي، بمقر إمارة منطقة عسير، يوم الأحد الموافق 31 أغسطس 2025، وذلك في إطار دور المجلس في تفعيل المبادرات الوطنية ذات العلاقة بالأسرة، بما يعكس روح الشراكة والتكامل بين المؤسسات التعليمية والمجلس.
تهدف هذه المذكرة إلى تفعيل دور الجامعة كحاضنة للمبادرات المجتمعية والتي تُسهم في تحقيق الأثر الفعلي في الأسر والمجتمع، إلى جانب تمكين المجلس من الوصول لكافة الأسر وأفرادها لتمكينهم معرفيًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا عبر برامج تعليمية وتدريبية وحملات توعوية، بما يُعزز جودة الحياة واستقرار الأسر.
 
كما تأتي هذه الشراكة لتؤكد على أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والاجتماعية في تجويد المخرجات التعليمية بتخصصات العلوم الأسرية، إلى جانب تحفيز العمل التطوعي والمبادرات النوعية لخدمة الأسرة في المملكة العربية السعودية، بما يسهم في استقرارها، وتعزيز تماسكها وحماية قيمها المجتمعية.