ترأست سعادة الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، الدكتورة ميمونة خليل آل خليل, وفد المملكة العربية السعودية خلال المؤتمر الدولي للنهوض بحقوق المرأة وتمكينها, في إطار حركة عدم الانحياز، والذي أقيم في مدينة باكو، جمهورية أذربيجان، كما ألقت سعادتها خلال تواجدها كلمة المملكة.

وقد أشارت سعادة الأمين إلى أهمية رؤية المملكة 2030 التي شكَلت دعماً أساسياً وقوياً في تمكين المرأة السعودية وهدفت إلى تمهيد الطريق للمرأة للوصول بها إلى أعلى المراتب على الصعيد المحلي والدولي بالتوازي مع أهداف التنمية المستدامة”, تحديدًا الهدف الخامس “المساواة بين الجنسين” وهدف “الحد من أوجه عدم المساواة”.

كما تم توضيح أهم المستهدفات التي تم وضعها في برامج تحقيق الرؤية وبرنامج التحول الوطني، والتي بدورها تسعى إلى تعزيز دور المرأة السعودية لترفع من مستوى مشاركتها في سوق العمل وتزيد من فرص تقلدها المناصب الإدارية.

ونوهت سعادة الأمين العام إلى أهم نتائج رؤية المملكة الطموحة، والتي عززت من مكانة المرأة السعودية وضمنت لها حقوقها، والوصول الشامل إلى كافة الفرص والخدمات. وأضافت سعادتها أن المرأة السعودية قد أثبتت قدرتها وكفاءتها الفعالة في قيادة التغيير وصنع القرار في كافة المجالات، وظهرت آثار مساهمتها في التنمية الوطنية، ودورها في تحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي.

واستعرضت سعادة الأمين العام بالأرقام أهم التطورات الحاصلة للمرأة السعودية ووصول نسبة مشاركتها في سوق العمل إلى 35.5%, متجاوزة بذلك مستهدف الرؤية، ونسبة تقلدها للمناصب القيادية البالغة 42.2%, كما وصلت نسبة المنشآت الصغيرة المملوكة من قبل نساء 45%. وأضافت، أن ريادة مشاركة المرأة في مجال البحث والابتكار أسهمت في ارتفاع نسبة النشر العلمي إلى 91%, إضافة إلى ذلك ما شهده العالم في وصول أول امرأة سعودية إلى الفضاء.

واختتمت سعادتها الكلمة بتأكيدها على حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز الشراكات طويلة الأمد مع المجتمع الدولي، وأهمية ذلك في صناعة قصص النجاح في مجال تمكين المرأة وتظافر الجهود لتسليط الضوء على منجزات المرأة، مما ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد والمجتمع.