الأخبار

مجلس شؤون الأسرة يعقد ندوة عن “الطلاق”

مجلس شؤون الأسرة يعقد ندوة عن “الطلاق” عَقد مجلس شؤون الأسرة مؤخراً ندوة عن ظاهرة الطلاق في المجتمع السعودي، بمشاركة نخبة من المستشارين والخبراء في مجال الاستشارات الأسرية والزوجية. وناقشت الندوة حجم المشكلة، وأبرز العوامل المؤدية إلى الطلاق، ووضع الحلول المناسبة لها. كما تناولت الندوة العديد من المحاور الأساسية؛ أهمها: أبرز المشاكل التي تؤدي إلى الطلاق، التطورات التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة على صعيد الأنظمة القضائية وانعكاساتها على الصعيد الأسري والاجتماعي، والتمكين الاقتصادي للمرأة وأثره على استقرار الأسرة سلبًا وإيجابًا.

كما تطرقت الندوة إلى مدى وعي أفراد المجتمع في اللجوء إلى طلب الاستشارة من المختصين، وإمكانية استعانة هذا الجيل الشاب من الزوجين بالمُصلحين من كبار السن في العائلة أو غيرهم من الثِّقات، ودور الإعلام بوسائله المختلفة في التأثير على كافة المستويات بما فيها موضوع الطلاق الذي أحدث الإعلام حوله حِراكًا كبيرًا كمشكلة مجتمعية، مع إمكانية استثمار كافة الوسائل الإعلامية المتاحة في إحداث حراك إيجابي لمعالجة المشاكل ومواجهتها من خلال رفع الوعي للمجتمع بكافة فئاته. وأوضحت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري أن إقامة هذه الندوة تأتي في إطار حرص المجلس على الانخراط الفاعل في كافة الجهود الوطنية للتصدي للقضايا، والتحديات التي تواجه الأسرة بكافة مكوناتها، وتحد من دورها التنموي على مستوى محيطها ومجتمعها ووطنها بما فيها موضوع “الطلاق” .

وأكدت الدكتورة التويجري أن المجلس يعمل على دراسة وتقييم حجم هذه المشكلة ومعرفة مسبباتها ومواجهتها، ووضع الحلول، للحد من معدلات الطلاق، لنشر الوعي المجتمعي لمواجهة مسبباتها، فضلًا عن توفير الدعم النفسي والمجتمعي والاقتصادي للمطلقات، والتوعية بآثارها كالتفكك الأسري، وما يصاحبه من آثار سلبية أخرى ، إضافة إلى المساهمة في تعزيز كافة القيم والسلوكيات التي تسهم في إنجاح الحياة الزوجية، والتي بانعدامها يمكن أن يقع الطلاق

مشاركة