الدراسات

تداعيات الحظر الكلي والجزئي على الأسرة السعودية خلال جائحة كورونا

ملخص الدراسة

تهدف الدراسة إلى استكشاف تداعيات الحظر الكلي والجزئي على الأسرة السعودية خلال جائحة كورونا، عبر تحليل الأثر الاجتماعي، الاقتصادي، النفسي، الصحي، والتعليمي الذي فرضته هذه الظروف الاستثنائية. اعتمدت الدراسة منهجًا وصفيًا وتحليليًا باستخدام أدوات بحثية كمية ونوعية مثل الاستبانات، المقابلات، ومجموعات التركيز، شملت عينة من 2023 أسرة من مختلف مناطق المملكة. وقد خلصت النتائج إلى أن الحظر ساهم إيجابًا في تعزيز العلاقات الأسرية، وزيادة الحوار والمشاركة في المهام المنزلية، إلى جانب تحفيز الادخار والاهتمام بالصحة. بالمقابل، ظهرت تحديات تتعلق بالضغوط الاقتصادية، فقدان الوظائف، وصعوبة الموازنة بين العمل والتعليم المنزلي. كما أبرزت الدراسة أهمية تفعيل بنية الاتصالات الرقمية والرعاية النفسية والاجتماعية في الأزمات.

العناوين الرئيسية

  • مقدمة: تناولت الجائحة كأزمة صحية واجتماعية استثنائية فرضت تحولًا شاملاً على واقع الأسرة السعودية.
  • مشكلة الدراسة وتساؤلاتها: تمحورت حول فهم واقع الأسرة أثناء الحظر، وتحديد تداعيات الجائحة على مختلف أبعاد الحياة الأسرية.
  • أهداف الدراسة: التعرف على الواقع الذي فرضه الحظر وتداعيات الجائحة على الأسرة من النواحي الاجتماعية، النفسية، الاقتصادية، الصحية والتعليمية، واستخلاص دروس مستقبلية.
  • أهمية الدراسة: تسجل شهادة على حقبة تاريخية في حياة الأسرة السعودية، وتقدم توصيات قابلة للتطبيق لمواجهة أزمات مشابهة.
  • منهجية الدراسة: استخدم البحث منهجًا يجمع بين الأساليب الكمية والنوعية، مستندًا إلى استبانات ومقابلات ميدانية مع عينة واسعة من الأسر.
  • التوصيات: في ضوء نتائج الدراسة، خرج فريق الدراسة بجملة من التوصيات والمقترحات للجهات المعنية لتجاوز التحديات وتجسير الفجوات الناشئة عن الحظر على العلاقات الأسرية في المجتمع السعودي في ظلّ الجائحة.
مشاركة

عرض الملف